ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله



قوله تعالى ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم.

ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله. ألم ي أن ي ح ن للذين آمنوا نزلت في شأن الصحابة لما أكثروا المزاح أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نز ل بالتشديد والتخفيف من الحق القرآن ولا يكونوا معطوف على تخشع كالذين أوتوا الكتاب من قبل هم اليهود. بلى والله قد آن فآواه الليل إلى خربة. ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله فرجع القهقرى وهو يقول.

وأما الفضيل بن عياض فكان سبب توبته أنه عشق جارية فواعدته ليلا فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع قارئا يقرأ. ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وقال قتادة. قال تعالى أ ل م ي أ ن ل ل ذ ين آم ن وا أ ن ت خ ش ع ق ل وب ه م ل ذ ك ر الل ه و م ا ن ز ل م ن ال ح ق و ل ا ي ك ون وا ك ال ذ ين أ وت وا ال ك ت اب م ن ق ب ل ف ط ال ع ل ي ه م.